الخميس، ٢٨ محرم ١٤٣١ هـ

تحليل مقاله ,,

بسم الله الرحمن الرحيم


تحليل مقاله (ترى إن الثقافة الاجتماعية ظلمت المرأة السعودية وظيفياً)

1/إن عمل المرأة يعتبر مشكله شائكة وعويصة لايستطيع إن يُلم بها إلا من لديه التخصص الشرعي أولا والاجتماعي ثانياً .

2/إما بالنسبة لنصف المتجمع المعطل فإنه إذا قام بخدمة نفسه إضافة إلى الوظيفة الاساسيه وهي الامومه فأعتقد انه قام بما يكفي لذلك فإن عمل المرأة سوف يكون في حدود الحاجة لخدمه بنات جنسها ولا يلزم مزاحمه الرجل في مكان عمله .

فمثلاً بعدما احتاجت الدولة إلى بطاقة مدنيه للمرأة تعرف بها فإنها افتتحت قسم نسائي لهذا الغرض كذلك القطاع الخاص في البنوك مثلاً عندما احتاجت المرأة للخدمات البنكية سارعت البنوك لفتح أقسام نسائيه لهذا الغرض .

3/ لانختلف بان المرأة لها قدرات وإمكانات وأثبتت تلك القدرات بنجاحها في المجالات التي تتناسب مع طبيعتها ووفق الشريعة الاسلاميه .

4/من الشروط الاساسيه لعمل المرأة في القطاعات الخاصة إن تكون وفق الضوابط الشريعة .

5/إن كان هناك حاجه لعمل المرأة لدى القطاعات الخاصة فمن الضرورة تهيئه بيئة العمل المناسبة لاحتياجاتها حتى وإن كان فيه بعض التكاليف المادية .

6/وإن كانت المرأة في التاريخ الاسلاميه تشارك الرجل في الحروب إلا إن ذلك وفق الحاجة والضرورة لكون جميع الرجال منشغلين بالحرب عن الجرحى ونحن لانرفض عمل المرأة مع الرجل بتاتاً لكن نقيده بالحاجة والضرورة لكوننا نجد طبيبات وممرضات يعملن مع الرجال في نفس المهنة .

7/إن مشاركه المرأة الرجل في العمل بالقطاعات الخاصة دون توفير بيئة خاصة لها يسبب نتائج سيئة من أهمها فتح باب الاختلاط وما يترتب عليه من إضرار.

*نقد المقالة :.

إن الكاتب –هداه الله – يدعو إلى فتح باب العمل للمرأة بدون أي قيود أو شروط وذلك من باب إن المراه تمثل نصف المجتمع وان هذا النصف معطل والحقيقة إن نصف المجتمع إذا خُدم من قبل نفسه فهذا يعني –إن هذا النصف المعطل ليس بالحقيقة معطل !
وماراه إن عمل المراه يفترض إن يكون في خدمه المراه نفسها أو في الحاجات الضرورية التي لايستطيع الرجل إن يقوم بها أو يحتاج إلى مساعده إما إن تخرج المراه من بيتها وبمسؤوليتها الأولى إلى باب العمل من اجل تقليص البطالة في المجتمع فهذا مسلك غير سليم فالأولى للمراه إن لاتزاحم الرجل في العمل في القطاع الخاص إذا لم تكن هناك حاجه مساه لذلك وإذا كان تعطيل نصف المجتمع كما يدعي الكاتب يتعبر هدر للثروة البشرية والاقتصادية في المجتمع فإن تهيئه بيئة العمل الملائمة للمرأة لدى القطاع الخاص يكلف مادياً واقتصادياً دون حاجه ماسه لذلك فالرجل يقوم بالعمل في القطاع الخاص بدون تهيئه أو تغيير لبيئة العمل والبطالة موجودة في المجتمع الذكوري وعمل المراه قد يزيد من هذه البطالة .

*مالذي يريد الكاتب إن يصل إليه ؟َ!
من خلال قرأني لمقاله الكاتب عده مرات اتضح إن الكاتب يؤيد فكره الاختلاط بدون أي تحفظات أو حاجه لذلك .

*هل حقاً ثقافة المجتمع ظلمت المراه السعودية فالتعلم والتعليم ؟!
في وقتنا الحاضر لاارى إن الثقافة المجتمعية ظلمت المراه السعودية في مجال التعلم والتعليم حيث إن عدد الطالبات المتخرجات من الثانوية العامة لهذا العام يفوق عدد الطلاب .

*هل للعمالة الاجنبيه والوافدة تأثير على الثقافة والشخصية في المجتمع الخليجي ؟1

الملاحظ يرى في بعض المجتمعات الخليجية تغير قد ينُسب إلى العمالة الاجنبيه والحقيقة إن العمالة الاجنبيه لها دور في نقل الثقافات بين الشعوب ولكن لايمكن قصر انتقال الثقافات على هذا العنصر بل قد يكون الانفتاح الإعلامي هو الذي جعل المجتمع العالمي كقرية صغيره اثر تأثيراً كبيراً في تغير الثقافات وانتقالها من بلد إلى آخر لكن يفترض في المتجمع الخليجي المسلم إن يستفيد بأخذ أفضل الأشياء من الثقافات الوافدة ويرفض الأشياء الغير متناسبة مع ديننا الإسلامي الحنيف



عمل الطالبة:
ريم عبد العزيز الحسن
ماجستير مستوى أول
ثقافة إسلاميه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق