الخميس، ٢٨ محرم ١٤٣١ هـ

علم الثقافه

بسم الله الرحمن الرحيم

مشاركة الطالبة :ريم الحسن

بعض النقاط في موضوع التجانس الثقافي مقابل التعدد الثقافي المرجع : الإسلام والمسيحية بحوث في نظام القيم المعاصر لمجموعة من الباحثين .

التجانس الثقافي مقابل التعدد الثقافي :
إن وجود التنوع الثقافي والتجمعات الثقافية المختلفة ليست ظاهرة جديدة وربما كانت المشكلة قديمة بقدم حياة الإنسان الاجتماعية مثلا : في اليونان وروما كان الغرباء ملزمين بالمشاركة في الطقوس الدينية لشعوب تلك البلاد حتى يتم الاعتراف بهم كمواطنين فهؤلاء الغرباء يطالبون بالاعتراف بهذه الاختلافات الثقافية .
أسباب اختلاف الثقافات يرجع إلى عدة أمور:
1. بعضها ينشأ نتيجة الهجرة كوضع الأقليات الأسيوية الموجودة في الولايات المتحدة التي هاجرة إلى هناك لأسباب مختلفة , إما للبحث عن حياة أفضل أو فرارا من الظلم والاضطهاد من قبل أوطانهم , والبعض الأخر يجبر على مغادرة بلادة من قبل محتل معتد .
2. الجماعات المحتشدة إقليميا كالمقدونيين الأصليين والألبان في كوسوفو وكذلك بعض الجماعات الدينية التي تطالب بالاعتراف السياسي وترغب بحماية مجتمعاتها مما تعتبره ثقافات فاسدة للمجتمع الرئيسي كالامش في الولايات المتحدة الأمريكية : وهي مجموعة بروستينية أنجيلية موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية أسسها جاكوب أمان .
هدف مناصري التعددية الثقافية من النقاش بين التعددية الثقافية والتجانس ليس مجرد الاعتراف بها فالتعدد ميزه لابد منها للمجتمعات الحديثة ولكن الإلحاح ينطلق من أهمية الثقافات في تحديد الهوية وتشكل المؤسسات الثقافية والسياسية وهذا يعني أن بعض الجماعات الثقافية التي وهمشت من قبل الثقافات المسيطرة تطالب بشكل ابرز بالمساواة والسلطة والمطالبة بالتعددية الثقافية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق