الخميس، ٢٨ محرم ١٤٣١ هـ

ورقة عمل ,,

س:/ أكتبي عن ظاهره ثقافيه في المملكة العربية السعودية ؟!

1/ دراسة المرأة في السابق تعد عيباً أو امراً غير محمود وغير مرغب فيه أما الآن فيجب عليها الدراسة ورفع الجهل عن نفسها ونجد فئة قليله جداً تركوا الدراسة في الوقت الحالي ! بعكس السابق كان لايدرس ولايتعلم إلا فئة قليله من الناس بحكم عادات وتقاليد المجتمع آنذاك .

2/ كانت المرأة في السابق لاتخرج للعمل ! وحدود وظيفتها وعملها الاول هو رعايتها لأولادها وشؤون بيتها هذه هي الوظيفه الفطريه للمرأة .
وعملها خارج البيت لم يكن الا لضروره قسوى إما لتلبيه احتياجات الاسره او في ظل غياب المعيل أما اليوم فيعد خروج المراة للعمل من أولويات حياة المرأة خاصة بعد التخرج من الجامعة لأن الهدف من ذلك العمل هو أ/ وسيلة لتحقيق الذات ب/ كسب المال ج/توسيع نطاق العلاقات الاجتماعية ومعرفه مايستجد من احوال المجتمع .

3/ من علامات تواصر المحبه قديماً وترابطها زياره الجيران بعضهم لبعض حتى انهم لايطرقون الباب أحياناً بل يكتفون بدفعه للخلف والدخول ويعتبرون جيرانهم مثل اهلهم فيشاركونهم في حفلات الاعراس وفي المناسبات السعيده الخاصه مثل الولاده و...و...ألخ وفي افراحهم واتراحهم .
اما اليوم فتعد زياره الجيران نادره وان حصل ذلك فلابد ان يسبقه تحديد موعد وفيها تكلفه نوعاً ما بشراء الحلى والمعجنات وكل مايختص بأمور الضيافه حتى اني وقفة على ذلك بزياره احد جيراننا ورأيت تكاليف استعجبت منها لدرجه انهم يأتون بالقهوه والشاي ومايختصهما على طاوله من عجلات يلفون بها حولنا لضيافتنا وان كادت مسئلة زياره الجيران في هذه الايام تموت شيئاً فشيئاً .

4/ بالنسبه للنفاس كان في القدم بسيطاً يعبر عنه ببساطه من خلال الزياره الواجبه دون تكاليف واحضار ماتيسر احضاره من الاطعمه المجهزه في البيت اما في وقتنا الحاضر فأصبح النفاس اكثر تعقيداُ بل يشكل عند بعض الناس هماً وهاجساً لاستعداده المثقل بالطلبات لدرجه ان بعضهم يضطر لتغيير اثاث غرفه استقبال الضيوف بحيث تتناسب الستاره مع مفرش السرير مع مع مع ......ألخ بل ان يلزم من اراد الزياره بتحديد موعد معين ولايمكن بالسماح بالزياره الا في هذا الموعد المحدد للجميع ناهيك عن انواع الحلى والشوكلاته ومايخصهما من الكماليات التي لاغنى عنها .وسمعت من احدى قريباتي ان ضيوفاً وصلوا الى بيت من يريدون زيارتهم وفوجئت بعدم سماحهم لهم بالزياره لانها لم تتفق مع الموعد المحدد .

5/الاعراس قديماً تمثلت بالبساطه والسهوله ودعوة الكل القريبيين والبعيدين الصغار والكبار فلم بمنعوا الاطفال بتاتاً بل يحرصون عليهم في بطاقات الزواج حيث يكتبون(أبنائكم شموع تضيئ افراحنا )لتدل اكبر دلاله على اهميه وجودهم في حفلات الاعراس اما للأسف في وقتنا الحالي انتشرت ظاهره منع حضور الاطفال لحفلات الزواج وهو ماأصطلح على اعتباره عرف وتقليد جديد في المملكه مما ادى الى احجام الكثيرين عن حضور تلك الحفلات بسبب عدم قدره الاسره على ترك اطفالهم بمفردهم في المنزللدرجه انهم (في الزواجات) يضعون حارس امن عند الباب وكذلك يضعون امرأة تقف بجوار الباب تمنع الاسره من الدخول اذا كان معهم اطفال صغار ويكتبون في بطاقات الاعراس (نوماً هنيئاً لاطفالكم ) مما يدلل ويشير على شده المنع !

6/في الماضي كان من علامات جمال المرأة أ/السمنه ب/ الشعر الطويل ج/ البياض ......ألخ
حيث ان السيوطي ألف كتاب بعنوان (الدره الثمينه في فضل نكاح السمينه) مشيراً الا ان السمنه من الامور الثمينه والتي تميز المرأة بالجمال آنذاك .
اما في وقتنا الحاضر فيلجؤون الى عمليات التجميل كشفط الدهون ليتميز الجسم بالرشاقه والنحافه كذلك يعمد بعضهم الى دخول النوادي للحفاظ على اجسامهم .

7/انتشرت في الاونه الاخيره مسأله ركوب المرأة مع السائق لوحدها دون محرم في اثناء ذهابها وايابها فل اصبحت لاتستغني عن السائق ابداً لما يحقق لها من منفعه كبيره واصبحت ايضاً تشرف على اكثر الاعمال التي هي من مهام الرجل اصلاً

8/في جنوب المملكه وفي منطقه جازان تحديداً كانت ظاهره ختان الذكور يعتبراً جزء من الرجوله ولايختن الذكر الا بعد بلوغه وقد حاربه الدوله هذه الظاهره بحيث فرضة على من يريد الدخول بالمدرسه الختان قبل دخوله المدرسه مما أدى الى اختفاء هذه الظاهره تماماً .

9/ لم يكن في السابق اختلاط بين النساء والرجال في الجامعات وفي عهد قريب افتتحت جامعه الملك عبدالله بجده بحيث تضم العديد من الرجال والنساء في نفس الجامعه للدراسه وافتتحت تقريباً خمس وثلاثون مدرسه في المملكه العربيه السعوديه تضم الاولاد مع البنات من الصف الاول الابتدائي الى الصف الثالث ابتدائي .

10/لم يكن هناك وسيله اتصال بين الناس بعضهم لبعض حيث اخترع الجوال كوسيلة اتصال بين الناس مع انه في السابق لم يكن يحضى على الجوال إلا أناس من طبقه عاليه في الغنى إما ألان فنجد الجوالات منتشرة بين الأطفال والخادمات والسائقين .

عمل الطالبة:
ريم عبد العزيز الحسن
ماجستير مستوى أول
ثقافة إسلاميه

هناك تعليق واحد: